يوسف بن يعقوب المدير العام والمؤسس لمنتدي مدرسة الفرقان للعلوم الشرعية بمسجد المغفررة بمطار إمبابة
عدد المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: سنن الدارمي السبت فبراير 19, 2011 10:13 am | |
| سنن الدارمي كتاب الكتروني رائع
سُنَنُ الدَّارَمِيّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظَ الدَّارِمِىَّ
كتاب الكتروني رائع حجم البرنامج كيلوبايت
روابط التنزيل
http://adel-ebooks.sheekh-3arb.info/...h/Addaramy.rar
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ترجمة الإمام الدارمي
نسبه :هو: عبدالله بن عبد الرحمن بن الفضل بنبهرام بن عبد الصمد الدارمي التميمي، أبو محمد السمرقندي الحافظ، من بني دارم بنمالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم. ولادته :قال إسحاق بن إبراهيمالوراق: سمعت عبد الله بن عبدالرحمن يقول: ولدت في سنة مات ابن المبارك، سنة إحدىوثمانين ومائة. شيوخه: روى عن يزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد،وجعفر بن عون، وبشر بن عمر الزهراني، وأبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي،وأخيه أبي بكر عبد الكبير، ومحمد بن بكر البرساني، ووهب بن جرير، والنضر بن شميل،وهو أقدمهم موتاً، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وعثمان بن عمر بن فارس، وسعيد بنعامر الضبعي، والأسود بن عامر، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، وأبي عاصم، وعبيد الله بنموسى، وأبي المغيرة الخولاني، وأبي مسهر الغسّاني، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبدالصمد بن عبد الوارث، وأبي نعيم، وعفان، وأبي الوليد، ومسلم، وزكريا بن عديّ، ويحيىبن حسان، وينزل إلى دُحيم، وخليفة ابن خياط وغيرهمتلاميذه:مسلم،وأبو داود، والترمذي, وعبد بن حميد، وهو أقدَم منه، ورجاء بن مرجي، والحسن بنالصباح البزار، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن يحيى، وهم أكبرُ منه، وبقي بن مخلد،وأبو زرعة، وأبو حاتم، وصالح بن محمد جزرة، وإبراهيم بن أبي طالب، وجعفر بن أحمد بنفارس، وجعفر الفريابي، وعبد الله بن أحمد، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد ابن النضرالجارودي، وعيسى بن عمر السمرقندي راوي " مسنده " عنه ،وغيرهم. ثناءالعلماء عليه:قال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي: كان عبد الله علىغاية من العقل والديانة من يضرب به المثل في الحلم والدراية والحفظ والعبادةوالزهادة، أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند، وذبّ عنها الكذب، وكان مفسراً كاملاً،وفقيها عالماً. وقال أبو حاتم بن حبان: كان الدارمي من الحفاظ المتقنين،وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع، وتفقّه، وصنف وحدث، وأظهر السنة ببلده، ودعاإليها، وذبّ عنحريمها، وقمع من خالفها. وقال أبو بكر الخطيب: كان أحدَالرحّالين في الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه والإتقان له، مع الثقة والصدق، والورعوالزهد، واستُقضي على سمرقند، فأبى، فألحّ السلطان عليه حتى يقلّده، وقضى قضيةواحدة، ثم استعفى، فأعفي، وكان على غاية العقل، ونهاية الفضل، يضرب به المثل فيالديانة والحلم والرزانة، والاجتهاد والعبادة، والزهادة والتقلل. وقال محمدبن إبراهيم الفقيه السمرقندي: كنت عند أحمد بن حنبل فذُكر الدارمي فقال: ذاك السيد،عرض عليَّ الكفر فلم أقبَل، وعرضت عليه الدنيا فلم يَقبل. وقال أحمد بن حامدالسمرقندي: سمعت رجاء بن مرجا يقول: رأيت أحمد، وإسحاق، والشاذكوني، وعلي بنالمديني، فما رأيت أحفظ من عبد الله الدارمي. وعن رجاء بن مرجا قال: ما رأيتأحداً أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم منه. قال الذهبي: قد كانالدارميّ ركناً من أركان الدين. مصنفاته:مصنفات الإمامالدارمي قليلة جداً إذا ما قورن بغيره من أهل العلم أصحاب المصنفات, وهذه المصنفاتالتي ذكرها العلماءهي: المسندالتفسير الجامع. وفاته:قالأحمد بن سيّار المروزي الحافظ: مات في سنة خمس وخمسين ومائتين. يوم التروية بعدالعصر، ودفن يوم عرفة يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة. وقال الحافظ مكيبن محمد بن أحمد بن ماهان البلخي تلميذه في تاريخ وفاته نحو ذلك. ووهم منقال: وفاته في سنة خمسين، فقد أرَّخه جماعة على الأوّل. مسند الدارمي تاريخه, وصفهومنهجه الإمام الدارمي أحد أعلام المحدثين الكبار, وهو أعلى طبقة من أصحابالكتب الستة عدا البخاري فإنه معاصر له, ولم يكن شيء من تلك الكتب معروفاً حينئذإلا أن يكون البخاري قد سبقه إلى تصنيف الصحيح, فصرف همّته لجمع كتاب مسند مبوّبيقرّب فيه السنن بين يدي الأمة وخاصة أن بلده سمرقند كانت البدعة فيها مألوفة, والسنن غير معروفة, فعمل الدارمي على نشر علوم السنة فيها وتبصرة الناسفيها. وأراد جمع المسند من الأحاديث المرفوعة إلى النبي r مع غيرها منالموقوفات والمقطوعات مرتباً على الأبواب الفقهية, وأما المرفوع فهو أكثر أحاديثالكتاب, وعليه يعتمد في أكثر أبواب الأحكام, وربما أسهب وأطال بذكر بعض أبوابالأحكام كالطهارة والفرائض, كما أكثر من ذلك في المقدمة وفضائلالقرآن... وفي ثنايا الكتاب, وفي أعقاب بعض الأحاديث يذكر الشيء مناختياراته في الفقه, كما أنه ربما شرح لفظاً غريباً وبيّن معنىً, أو ذكر علّة حديث, وهذا قليل. وعن تبويب الكتاب: فهو حسن الترتيب اعتنى بتبويبه أحسنعناية وأتى بها ظاهرة ليس فيها تكلف. فبدأه بذكر أمر الناس قبل بعث النبي r , ومبعثه وشمائله ومناقبه, ثم اتباع سنته وهديه والحذر من البدع في الدين والرأيوالكلام المشين, وبيّن ضرورة الاحتراز عن الفتيا بغير علم, وبيّن منزلة الإخلاص, فكأنه مهّد بذلك للدخول إلى أبواب العبادات بعد تجرّد وإخلاص, فشرع بعد ذلك فيأبواب العبادات مرتبة على كتب شاملة جامعة, ثم يفرّع عليها بالأبواب مسلسلة متناسبةمع حاجة المكلف, ويترجم بالباب بترجمة ظاهرة الدلالة على المقصود بألفاظ الحديث أوبعضه. وأما عن معلقاته: فتكاد تكون غير موجودة؛ لأنه لا يحتاج إلى تعليقالأحاديث, وكأنه أشبه المختصر في السنن. وكذلك قلّ التكرار في كتابه إلالمتابعة في السند أو زيادة في المتن, ولم يعهد في كتاب الدارمي تقطيع الحديث بذكربعضه وإيراد البعض الآخر في باب غيره. وأما عن ثلاثياته فيقول محققه نبيلالغمري: وأما الثلاثيات, وهي أعلى ما في كتاب الدارمي, وجماتها علىالصواب: خمسة عشر حديثاً......يقول الحافظ ابن حجر عنه: وأما كتاب * السنن* المسمى: * بمسند الدرامي *؛ فإنه ليس دون * السنن * في المرتبة بل لو ضمَّ إلىالخمسة لكان أولى من ابن ماجة؛ فإنه أمثل منه بكثير. وقال الكتاني فيالرسالة المستطرفة: وقال قوم من الحفاظ منهم * ابن الصلاح * و * النووي * و * صلاحالدين العلائي * و * الحافظ ابن حجر * : لو جعل * مسند الدارمي * سادسا كانأولى. وقال الذهبي عن مسنده: صاحب المسند العالي الذي في طبقة منتخب مسندعبد بن حميد. وقال الشيخ وليّ الله الدهلوي ت *1176* في *المسوّى شرحالموطا*: **علماً منّي بأن مسند الدارمي إنما صنِّف لإسناد أحاديث الموطأ, وفيه الكفاية لمن اكتفى**. تسمية الكتاب: لقد اصطلح علماء الحديث علىتسمية كتاب الرواية الذي يجمع حديث كلّ صحابيّ على حدة مسنداً. إلا أنّ كتاب «السنن» لأبي محمد عبدالله بن عبدالرحمن الدارميّ رغم أنّه مؤلّف على الأبواب فقداشتهر بالمسند على غير اصطلاح المحدّثين، حتى أنّ أبا عمرو ابن الصلاح عدّه بين كتبالمسانيد؛ أوْقَعَهُ في هذا اشتهاره عند العلماء باسم مسند الدارميّ. ولعلّهسمّي مسنداً لأنّ أحاديثه مسندة متّصلة على غرار تسمية البخاريّ كتابه بالجامعالصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننهوأيامه. قال السيوطي في التدريب: و«مسند» الدَّارمي ليسَ بمسند, بل هو مُرتبعلى الأبواب, وقد سمَّاه بعضهم بالصَّحيح. قال شيخ الإسلام: ولم أرَ لمغلطايسلفًا في تسمية الدَّارمي «صحيحًا» إلاَّ قوله أنَّه رآه بخط المُنذري, وكذا قالالعلائي. وقال شيخ الإسْلام: ليسَ دُون «السُّنن» في الرُّتبة, بل لو ضُمَّإلى الخمسة لكان أولى من ابن ماجه, فإنَّه أمثل منه بكثير. وقالالعِرَاقيُّ: اشتهر تسميته بالمسند, كما سمَّى البُخَاري كتابه بالمسند, لكونأحاديثه مسندة. قال: إلاَّ أنَّ فيه المُرسل, والمُعضل, والمُنقطع, والمقطُوع كثيرًا, على أنَّهم ذكروا في ترجمة الدَّارمي أنَّ له «الجامع» و«المسند» و«التفسير» وغير ذلك, فلعلَّ الموجود الآن هو «الجامع» و«المسند» فُقِدَ. وقد أثبت محقق الكتاب حسين سليم أسد اسمه «مسند الدَّارمي» حيث قال: ومماتقدم نخلص ونحن مطمئنون إلى أن *مسند الدارمي* و *سنن الدارمي* و *الجامع* أيضاًكتاب واحد, وأن التسمية الموجودة على غلاف مصوّرتنا التي هي أمّ عملنا *مسندالدارمي* هي التسمية الموجودة التي أطلقها الدارمي على كتابه هذا, وهي التسميةالأكثر شيوعاً على ألسنة الناس, وفي كتاباتهم أيضاً عندما يذكرونه محيلين عليه أوناقلين منه**. وأثبت محققه الآخر: نبيل الغمري الاسم على غلافه هكذا: «المسند الجامعمطبعةالأمانة, مسند الدارمي تحقيق حسين أسد *1/54*, فتح المنان بتخريج وشرح الدارميتحقيق نبيل الغمري دار البشائر. عدد أحاديثه: قال محققالكتاب نبيل الغمري: هذا وقد جاء في إحدى صفحات نسخة كوبريلي الأخيرة ما نصّه: ** عدد الأحاديث ثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسون حديثاً, وللأبواب ألف وأربعمائة وثمانيةأبواب. كذا وجدت العدد بالأصل اهـكذا جاء فيها, وعدد الأحاديث والآثار أكثرمن هذا حسب ترقيمي اهـ. قلت: وقد جاء عدد الأحاديث حسب ترقيم الغمراوي*3775*, وحسب نسخة حسين أسد *3546*, وحسب نسخة فواز زمرلي*3503*. شروحه والأعمال عليه: لم يحظ مسند الدارمي كغيره منبقية كتب الحديث بالعناية والشرح مع أن الذهبي وصفه بكونه مسند عالٍ, إلا أنني لمأجد من شرحه من المتقدمين أو من المتأخرين إلا شرحاً وتخريجاً لأحد المعاصرين وهوعاصم الغمري وسمّاه فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبدالرحمن. في عشرة مجلدات. وألحقه بمجلد ضمّ أربعة رسائل سمّاه: إتمامالاهتمام بمسند أبي محمد بن بهرام. الرسالة الأولى: إتحاف الأشراف بما فيمسند الدارمي من الأطراف. الرسالة الثانية: اللآلئ المرصوعة بما انفرد بهالدارمي من الأحاديث المرفوعة. الرسالة الثالثة: الحطة برجال الدارمي خارجالكتب الستة. الرسالة الرابعة: الدرر الغوالي بما في المسند منالعوالي. والكتاب صدر عن دار قرطبة. وقد ضمنه الحافظ ابن حجر ضمنكتابه «اتحاف المهرة
| |
|